الأربعاء، مارس ٢٨، ٢٠٠٧

لو لم أكن مصريا لوددت ان أكون موريتانيا
أكيد لو كان مصطفي كامل عايش بينا دلوقتي
كان غيرجملتة الشهيرة بمناسبة الأستفتاء

الأربعاء، مارس ١٤، ٢٠٠٧

النظرية المدرسية الأولي لبوسي كات

دائما واحنا في المدرسة المدرس المحترم بنحترمة وبيفرض هيبتة علي الطلبة ونخاف نكح في حصتة،والمدرس المحبوب بيبقي اخونا الكبير اللي بنشكيلة الهموم(الدراسية فقط والله) ويساعدنا في اي حاجة نطلبها منة ،تبرع كدةمن غير اي مقابل حتي ممكن يعطل نفسة عشان يساعد الطلبة ان شاالله حتي في نشاط مدرسي،اما بقي المدرس المنشار(يعني طالع واكل نازل واكل)فدة بقي بيجي المدرسة عشان يرتاح من ماتش الدروس بتاع اليوم اللي قبلة،وفي نوع تاني بقي من المدرسين وهو المدرس اللي لا مؤاخذة عبيط (معلش هو كدة فعلا) ودة بقي شخشيخة المدرسة كلها من اول عم سعيد البواب لحد الناظرة .والنظرية دي كونتها بعد13 سنة خدمة في المراحل المختلفة (تلك مقدمة منطقية واستهلال لابد منة).وكنت فاكرة اني علي حقفي النظرية دي لحد ما بقيت احدي طالبات الجامعة المصرية العريقة .كل اللي كان يقابلني في الفترة الانتقالية دي كان يقول لي علي فكرة الجامعة مختلفة عن المدرسة خالص ،دة عالم واسع مختلف تماما ،خلي بالك،وبصراحة عمري ما لاحظت ان الكلية بتاعتي مختلفة عن المدرسة خالص بالعكس دي مدرسة برضة بس كبيرة شوية الحاجة الوحيدة المختلفة هي الناس اللي بتدرس لنا (الدكاترة يعني) ناس عجيبة مختلفين تماما عن النظرية اللي انا وضعتها،كل واحد فيهم فاكرنفسة انه خلاص عشان خد الدكترة وصل لنهاية العلم،و بالتالي تكون نزعة الغرور عندهم عالية شوية(بصراحة عالية جدا)رغم انهم كانوا زيهم زينا بيدرسوا نفس المناهج وبيقعدوا في نفس الاماكن لكن تقول اية اللي علي علي ،سعات كتيرة بيتهيألي انهم اخدوا الدكترة دي عشان يقرفونا بيها ،بيعاملونا علي اننا جربة أو مرض افريقي عضال ،لو واحد قرب منهم تلاقي الواحد منهم يرد بكل تناكة وكأن لسان حالة يقول ما تبعد شوية يا بني آدم هتوسخ لي البدلة أو اية الريحة اللي تقرف دي همة لغوا الحمي في المدينة السنة دي،وهلم جرا وكأننا نتسول منهم المعلومة ويدوهلنا بطلوع الضرس علي الرغم انها معلوملت اساسية لازم يقولها لنا
ثم الامتحانات وما أدراك ما الامتحانات تجد فيها العجب العجاب ،اللي كتب اي كلام تلاقية يعدي وممكن يجيب تقدير كمان واللي حل بما يرضي الله ربنا يتولاه بقي كأنهم بيصححوا الورق بطريقة حادي بادي واحد مقبول وو احد امتياز وانت وحظك بقي
احسن ناس يفهمونا هما المعيدين والمدرسين المساعدين لأنهم بيكونوا لسة مانسيوش مرحلة العذاب الطلابي أو المرحلة الجامعية كما يسموها في تلفزيون الحكومة.طبعا مش كل الدكاترة كدة فية قلة مندسة بينهم عندهم ضمير وبيراعوا ربنا فينا ،لأنهم عارفين ان العلم دة هيتسئلوا علية ولكن دول بقي مطحونين زيهم زينا وتقول لي بعد كدة تطوير التعليم الجامعي، يا عم الله يحنن عليك

الجمعة، مارس ٠٩، ٢٠٠٧

سبحان الله

الخميس، مارس ٠١، ٢٠٠٧

حد شاف قبل كدة طفلة عندها 8 سنين تقعد في البيت في الاجازة وتترجم القصة الانجليزي اللي بتاخدها في المدرسة للعربي لمجرد التسلية بدل ما تقعد قدام التلفزين تتفرج علي توم وجيري او تلعب مع بقية اخواتها
الطفلة دي بقي تبقي انا ، بس من كام سنة كدة، الحكاية دي انا افتكرتها بعد ما لقيت في نفسي حب الترجمة للعربي بالذات .فقعدت افكر علي اصل هذا الحب للترجمة وافتكرت الحكاية دي واول حاجة جت في مخي بعدها اني كنت طفلة غريبة قوي ، دة انا كان ممكن اطلع عبقرية بس عمر الزمن مابيسيب حد في حالة