الجمعة، أغسطس ٢٩، ٢٠٠٨

الأربعاء، أغسطس ٢٠، ٢٠٠٨

ثارت أقاويل كتيرة حول تلفزيون الشرق الأوسط ( اللي هو mbc و العربيه ) فقد قيل أنه يروج للفكر والثقافة الأمريكية ، ونمط الحياة الأمريكي الاستهلاكي و أنا قرأت دراسة تؤكد ذلك، كل ده علي الرغم أن مالكها سعودي . كل ده ممكن نعديه لأن في حاجات كتير حوالنا باشراف أمريكي حتي لو كان أصحابها ومديروها عرب و تخدم المصالح الأمريكية قبل أن تخدم المصالح العربية ، لكن انها تروج للتطبيع مع اسرائيل بعرض أفلام ومسلسلات أمريكية فيها نمط الحياة الاسرائيلي . مثلا عرض أمس في mbc action فيلم أمريكي مش فاكره اسمه كل أحداثة تدور في اسرائيل، حتي ان الفيلم مش عبقري ومحصلش أو واخد 22 أوسكار عشان يضطروا يعرضوه بحيث لا يحرموا العرب من جمالة بل علي العكس مستواه متوسط ويمكن تحت المتوسط كمان ، تدور فكرته حول مساعد الشيطان اللي خرج من سجنه اللي سجنه فيه ريتشارد قلب الأسد أثناء الحروب الصليبية في القدس وبيحاول الراجل الوحش ده يجمع قطع صولجان اللي هيخلي الأرض تقوم فيها المعركة الأخيرة بين الخير والشر لكن شرطيين من شيكاغو هما اللي يتصدوا له وشوية حبشتكانات بقي من بتاعة الأفلام الأمريكية المعروفة ، وطبعا الشرطيين هما اللي بيتغلبوا علي الشر والبطل يتجوز البطلة وتوته توته خلصت الحدوتة.
والحكاية دي مش أول مرة تحصل لكن قبل كده قناه mbc4 عرضت في احد مسلسلاتها الكوميدية الأمريكية(sitcom )حفلة تعميد يهودية طوال الحلقة.
واحنا اللي لما بدأت قناة الجزيرة تستضيف شخصيات اسرائيلية في تحليلها للأحداث قلنا القيامة قامت يا جدعان، لكن mbcبتشتغل علي الهادي والرايق و أنت قاعد تتفرج تلاقي شخصية اسرائيلية في الفيلم و بعدين تلاقي الفيلم بطولة واحد اسرائيلي أو حتي يهودي وبعد كدة تلاقي نفسك بتتفرج علي أفلام اسرائيليه من زمان وانت مش واخد بالك ويبقي الموضوع منتهي ومش هتفرق معاك بعد ما كانت الأفلام الامريكية تروج للبطل الامريكي طيب القلب الوسيم المتسامح اللي بينقذ الكون كله من الهلاك أصبح هناك اتجاه جديد علي شاشات تلفزيون الشرق الأوسط ولعل أبلغ مثل علي ذلك هو القناة الجديدة للأفلام الأمريكية المصحوبة بالترجمة الفارسية التابعة لنفس المجموعة وأظن هدفها واضح .
طبعا
كثير من الشباب العربي يحب مشاهدة الأفلام الأمريكية بسبب التقنيات العاليه والحرفية اللي مش موجودة في أفلامنا لكن بما ان ثقافتهم مختلفة عن ثقافتنا هتلاقي في الأفلام دي أحداث و كلام كتير عندهم عادي لكن عندنا يعتبر قلة أدب وشوية شوية هتلاقي نفسك معتاد علي الكلام ده والحركات دي وبترددها و بتلبس زي البطل الفلاني وتسرح شعرك علي طريقة البطل العلاني و شوية شوية هنلاقي بعض كلنا أمريكان بنأكل ماكدونالدز وبنقول shit و أمريكا بدل ماهي في قارة واحدة تبقي في خمس قارات وهي دي بقي العولمة.

الأربعاء، أغسطس ١٣، ٢٠٠٨

بلوجي الحبيب

من حوالي سنتين أو أكثر لما عرفت أكتر عن موضوع البلوجات و التأثير اللي عملته في حياتنا كنت متحمسة جدا أني اعمل بلوج وأكتب فيه كل اللي بيبسطني أو بيضايقني أو حتي أي كلام فارغ وكنت تقريبا معظم الوقت علي الكمبيوتر باكتب مواضيع وأنسق أشكال ، تقريبا كانت موضة و بتعملي ايه؟ باكتب حاجة في البلوج أو بادور علي صورة أحطها في البلوج وكل جملة أقولها لأي حد لازم أحشر في وسطها كلمة " البلوج بتاعي " قال يعني جرنان الأهرام ، لكن دلوقتي فقدت فرحتي بالبلوج وما بقاش لية نفس حتي أبص عليه وفكرت حتي أني أمسحة ومحدش هيحس هما يعني كام واحد بيقروه لكن رجعت في كلامي وقلت ان ده حاجة مهمة في حياتي ومرحلة معينة ولازم أحتفظ بيها برغم اني ما بقاش في حاجة في دماغي عشان اكتب عنها مع ان الأحداث كتير جدا ومتسارعة لكن مفيش نفس . وبرغم كدة برضة فضلت أقرا بلوجات معينة باحبها وأقدرها وعلي راسهم "عايزة أتجوز" و"بنت مصرية" و "سوسة المفروسة" و" علا من غزة". لكن يمكن قدام شويةارجع اكتب تاني بنفس الحماس اللي كان في الأول، حسب المزاج.

محمود درويش.......وداعا

أحنّ إلى خبز أمي

و قهوة أمي

و لمسة أمي

و تكبر في الطفولة

يوما على صدر يوم

و أعشق عمري لأني

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!

خذيني ،إذا عدت يوما

وشاحا لهدبك

و غطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

و شدّي وثاقي..

بخصلة شعر

بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..

عساي أصير إلها

إلها أصير..

إذا ما لمست قرارة قلبك!

ضعيني، إذا ما رجعت

وقودا بتنور نارك..

وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدت الوقوف

بدون صلاة نهارك

هرمت ،فردّي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع..

لعشّ انتظارك!