الأحد، ديسمبر ٢٨، ٢٠٠٨

كلام كتير عايزة أقوله ما يتقالش :



غزة ... مجزرة...دمار...تواطؤ ...خيانة...تخاذل




يمكن الكلمتين دول يكونوا كفاية

الاثنين، ديسمبر ٢٢، ٢٠٠٨

اخترعت من فترة مقياس جديد لمعرفة غلاوة الناس عندي وهو الموت : ببساطة كدة بسأل نفسي لو فلانة أو فلان حصل له حاجة أنا ايه اللي هيحصل لي ، في ناس لو ماتوا أنا كمان أموت ومش عارفة ممكن أعيش ازاي من غيرهم وفي ناس هازعل عليهم جدا لكن بعد شوية الحياة هتستمر و في ناس هازعل عليهم بس مش قوي و في ناس مش بيفرق وجودهم من عدمة لكن اكتشفت ان المقياس ده فاشل لأن في ناس وجودهم مش بيأثر فينا زي وفاتهم ،ناس مش ممكن تفكر فيهم أو يجوا علي بالك لكن موتهم بيهزك من جوه كأن كان فيه بينكم عشرة عمر، ده اللي حصلي بالضبط لما سمعت خبر وفاه أحد زملائنا في الكلية، كان معانا في نفس الدفعة و نفس السيكشن ، كان هادي جدا ما تسمعش له صوت و في نفس الوقت لما بيتكلم تلاقي دمه خفيف، دايما موجود رغم هدوئه الا أن حضورة كان مميز ، وانتهت سنين الدراسة و كل واحد اخد شهادته في ايده و روح وانقطعت الاتصالات الا مع القليل و فجأه يبلغوني انه مات .....ازاي ....اكيد في حادثة......ابدا والدته بتصحيه من النوم ما قامش...بالبساطه دي الانسان بيموت ...المسأله ملهقاش أي علاقة بسن او حاله صحية ده شاب لسه متخرج يعني عنده حوالي واحد وعشرين سنة و مسمعناش انه اشتكي من اي مرض عضال ...لكن عمرة انتهي. المسألة دي اربكتنا جميعا لأنها فتحت عينينا علي الحقيقة الي دايما بنهرب منها الموت جاي جاي ممكن دلوقتي حالا أو بعد ميت سنة لكنه جاي لا محاله واحنا قريبين منه مش بعيد زي ما احنا متخيلين مجرد نفس يخرج و ما يدخلش أو العكس ومش لأننا لسه صغيرين يبقي بعيد عننا ده يمكن يكون قريب قوي لكن احنا مش شايفين او عاملين نفسنا مش شايفين.................................... ياريت تقروا له الفاتحه

الاثنين، ديسمبر ١٥، ٢٠٠٨


للأسف ما جاتش فيه