الاثنين، أكتوبر ٠٥، ٢٠٠٩

رجع الموسم اياه من جديد مش قصدي موسم المدارس ولا موسم احتفالات أكتوبر انا قصدي موسم حرق قش الرز اللي بقي فصل من فصول السنة في مصر يعني بقي عندنا ربيع وصيف و قش الرز و خريف و شتا ، و لأن طبعا مصر هي الريادة والاصالة والتفرد محدش عنده فصل زياده غيرنا ، وده بفضل مجهودات وزير البيئة (هو اسمه اية؟؟) مش مهم الاسم المهم الانجاز .
لو كنت محظوظ و سافرت في الفترة دي لأي بلد برة مصر بالطيارة ، بص من الشباك الي جنبك هتلاقي السحب البيضاء القطنية تحولت لهباب أسود ومتنيل بستين نيلة و طبعا مش هتشوف النيل والهرم و الاراضي الزراعية اللي انت كنت مستني تتفرج عليهم ، فأحسن لك تقفل الشباك و تحمد ربنا انك خرجت منها علي رجلك وتدعي للي لسه فيها ربنا ينجيهم من الربو و الأمراض الصدرية و السرطان.


و الحمد لله بفضل مجهودات وزير البيئة (مش الوزير الحالي كمان الوزرا السابقين لأن ده انجاز مستمر و طويل المدي) أصبحت نسبة الرصاص في
الجو ثلاثة أمثال المعدلات المسموح بها أما تلوث الهواء بصفة عامة فيتراوح بين 7 :10 أمثال المعدلات المسموح بها في المناطق السكنية، وبلاش نتكلم عن الضوضاء والزبالة لأن دي من الكماليات وبعدين خلاص بقت عادة وربنا مايقطع لنا عادة.