العنصرية ،كلمة واحدة بهدلت أمريكا و جابت عاليها واطيها بدأت بالعنصرية ضد الهنود الحمر أو السكان الأصليين ثم العنصرية ضد الأفارقة الذين كانوا في بلادهم أسياد ونقلوهم قهرا إلي أمريكا عبيدا و بدأ التمييز يقل شيئا فشيئا مع ظهور حركة الحقوق المدنية الأمريكية بقيادة مارتن لوثر كينج في الستينات حتي انتهت تقريبا و أصبح اوباما رئيسا .
وسياسة الفصل العنصري كذلك في جنوب أفريقيا كانت لها آثار سيئة لفترة طويلة ابتداء من عام 1948 حتي عام 1994 ...فترة طويلة طبعا من الظلم والذل.
أما في مصر الحمد لله مفيش العنصرية القاتلة دي لكن ممكن نقول فيه تمييز أو نسبة من التمييز لأصحاب البشرة السمراء،مش شرط يكونوا نوبيين أو صعايدة ، فيه ناس فلاحين لكن بشرتهم سمراء زي أحمد زكي مثلا ،من الزقازيق.
التمييز ده ممكن يبدأ كالعادة من السينما والتلفزيون اللي دايما الناس بتتأثر بيه و تقلده يعني مثلا أي واحد أسمر يبقي بواب أو خدام ،فعلا النوبيين كانوا دايما يشتغلوا الأشغال دي لكن مفيش واحد موظف أو مدرس أو حتي عاطل ،أي واحد اسمر يجي في الكادر أعرف علطول ان التريقة هتبدأ علي لونة بهدف انتزاع الضحكات ،مع اني اعتقد ان ده شيئ مش مضحك ابدا انك تجيب واحد كومبارس غلبان وتقعد تتريق عليه عشان لونه ،ايه الشوكولاتة ده؟ ،هو انت اتحرقت في الفرن؟ ،ده شبه البتينجان الأسود ، مال الليل دخل بدري كده ليه ...الخ. أعتقد أن أحسن واحدة كانت ضد الاستهزاء ده هي د.مني أبو النصر مخرجة مسلسل الأطفال بكار وصاحبة فكرته ،لأنها خلت الطفل النوبي زيه زي أي طفل مصري مع اختلاف بسيط في العادات والتقاليد.
كل ذلك التمييز ممكن يبقي بنية حسنة بغرض الضحك أو الهزار لكنه أكيد بيضايق اللي بنضحك عليه مع ان رسولنا الكريم دايما أكد أن الناس سواسية كأسنان المشط وأنه لا فضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوي وكذلك في القرآن الكريم في سورة الحجرات -آية 11
( يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون)
يعني الموضوع مش صغير ده مذكور في السنة وفي القرآن و واضح بدون أي لبس ، المفروض هو ده يبقي سلوكنا في كل مكان و كل وقت مش يبقي النص موجود عندنا والتطبيق موجود في أمريكا و أوربا ، صحيح التمييز لا يمكن يختفي من علي وجه الأرض ، لكن أي واحد هناك يخاف أن يوصم بالتفرقة العنصرية.علي الأقل لازم نحاول أن المصريين كلهم يعاملوا بمساواة ،لأن كلهم مصريين مفيش تفرقة بينهم علي أساس اللون أو الدين أو الجنس.
وسياسة الفصل العنصري كذلك في جنوب أفريقيا كانت لها آثار سيئة لفترة طويلة ابتداء من عام 1948 حتي عام 1994 ...فترة طويلة طبعا من الظلم والذل.
أما في مصر الحمد لله مفيش العنصرية القاتلة دي لكن ممكن نقول فيه تمييز أو نسبة من التمييز لأصحاب البشرة السمراء،مش شرط يكونوا نوبيين أو صعايدة ، فيه ناس فلاحين لكن بشرتهم سمراء زي أحمد زكي مثلا ،من الزقازيق.
التمييز ده ممكن يبدأ كالعادة من السينما والتلفزيون اللي دايما الناس بتتأثر بيه و تقلده يعني مثلا أي واحد أسمر يبقي بواب أو خدام ،فعلا النوبيين كانوا دايما يشتغلوا الأشغال دي لكن مفيش واحد موظف أو مدرس أو حتي عاطل ،أي واحد اسمر يجي في الكادر أعرف علطول ان التريقة هتبدأ علي لونة بهدف انتزاع الضحكات ،مع اني اعتقد ان ده شيئ مش مضحك ابدا انك تجيب واحد كومبارس غلبان وتقعد تتريق عليه عشان لونه ،ايه الشوكولاتة ده؟ ،هو انت اتحرقت في الفرن؟ ،ده شبه البتينجان الأسود ، مال الليل دخل بدري كده ليه ...الخ. أعتقد أن أحسن واحدة كانت ضد الاستهزاء ده هي د.مني أبو النصر مخرجة مسلسل الأطفال بكار وصاحبة فكرته ،لأنها خلت الطفل النوبي زيه زي أي طفل مصري مع اختلاف بسيط في العادات والتقاليد.
كل ذلك التمييز ممكن يبقي بنية حسنة بغرض الضحك أو الهزار لكنه أكيد بيضايق اللي بنضحك عليه مع ان رسولنا الكريم دايما أكد أن الناس سواسية كأسنان المشط وأنه لا فضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوي وكذلك في القرآن الكريم في سورة الحجرات -آية 11
( يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون)
يعني الموضوع مش صغير ده مذكور في السنة وفي القرآن و واضح بدون أي لبس ، المفروض هو ده يبقي سلوكنا في كل مكان و كل وقت مش يبقي النص موجود عندنا والتطبيق موجود في أمريكا و أوربا ، صحيح التمييز لا يمكن يختفي من علي وجه الأرض ، لكن أي واحد هناك يخاف أن يوصم بالتفرقة العنصرية.علي الأقل لازم نحاول أن المصريين كلهم يعاملوا بمساواة ،لأن كلهم مصريين مفيش تفرقة بينهم علي أساس اللون أو الدين أو الجنس.