السبت، سبتمبر ٣٠، ٢٠٠٦

اقلع غماك ياتور وارفض تلف
اكسر تروس الساقية... واشتم وتف
قال بس خطوة كمان.. وخطوة كمان
يا اوصل نهاية السكة.. يالبير يجف

صلاح جاهين

الخميس، سبتمبر ٢٨، ٢٠٠٦

افرحي ياللي مانتيش غرمانة



زغرودة يا بنات مصر ،افرحوا يا ولاد مصر ، زأطاطوا يا مصريين ، خلاص عمو جمال مبارك قرر ان مصر تدخل النادي النووي، السلمي طبعا، يافرحتي ، يا جدعان مش قادرة علي الفرحة دي كلها ، الدنيا مش سايعاني ،ما هو احنة اصلنا ناقصين بلاوي ، نووي اية بس يا جدعان هو احنا لاقيين اللقمة الحاف ، علي حد علمي ان المشروعات النووية دى بتتكلف مليارات مش ملايين ونبي احنا هنجبهم منين ولا انكل احمد عزوانكل المغربي هيسلفو الحكومة لحد ما تشد حيلها وتقوم علي رجليها وبعدين يبقيو ياخدوهم بالفوايد ،يالا انشالله ما حد حوش وبعدين مين يضمن لنا اننا مش هنصحي بعد كام سنة علي كارثة زي حوادث العبارة وقصر ثقافة بني سويف و حوادث كل يوم بتاعة السكة الحديد ماهم اللي بيشتغلوا هنا هما اللي هيشتغلوا هناك وساعتها مفيش حتة نجري فيها و اية التوقيت اللذيذ دة هما تقريبا والله أعلم عايزين يحببونا فيه بالعافية قعدوا يدوروا نعملهم اية ؟!نعملهم اية؟! نحسن لهم العيش ؟ لأ دول ما يستاهلوش اللقمة النضيفة... نرخص لهم فواتير المية والكهربا والتليفون و نزود لهم اسياخ الحديد والاسمنت .... اية يا جدع التخريف دة وناكل احنا منين ... طيب اية رأيكم نعمل لهم مشروع نووي زي ايران أهم يتلهوا فية ويفرحوا بدل ماهما طايرين بنجاد في السما السابعة يفرحوا بالبرنس بتاعنا ...بزمتكم مش احسن من نجاد ميت مرة ... قال نجاد قال، بلا نيلة هو فية احسن من المصري

الأحد، سبتمبر ٢٤، ٢٠٠٦


رمضان كريم
حد شاف حسن نصرالله في احتفال النصر الالهي يوم الجمعة اللي فات لو في حد ماشفش، يقرا بقي الكلمتين دول
اية دة يا جدعان ،اية الراجل دة ، دة متهيألي محدش عندنا محترم بالطريقة دي،ولا عبد الناصر في عزة يا ناس ولا الجماهير الكتيرة اللي كانت بتسمعة دول تقريبا معظم سكان بيروت كانوا هناك ولا كلامه كلة كلام جامد أنا طبعا مش فاكرة كل كلمة قالها لكنة مثلا انتقد حركة 14 آذار وتصريحات وليد جنبلاط وطالب بتغيير الحكومة وانتقد دموع السنيورة واهم حاجة فاكراها انه قال ان سلاح المقاومة لن يبقي للأبد وانه لازم في يوم من الأيام ينزع أو يندمج في الدولة شرط ان تكون الدولة قادرة علي حماية نفسها وابناءها وحدودها وكام كلمة كدة من نوعية دمي فداء لكم، وروحي فداء لكم ،الحاجة الغريبة في الراجل دة انه ما بيغلتش وما بيديش فرصة لأعدائه عشان يوقعوة او يمسكة علية غلطة وكل الانتقادات اللي بيوجها لخصومة السياسين بيوجها بكل أدب واحترام وفي نفس الوقت بكل كرامة وعزة نفس ولكني حاسة ان كل دة في الأخر هينتهي بحادثة اغتيال او صاروخ طايش من اسرائيل يقع بالصدفة علية وكام كلمة شجب وتنديد من كل ناحية ....ودمتم

الخميس، سبتمبر ٢١، ٢٠٠٦

قتل في العراق اكثر من 6 آلاف شخص معظمهم مجهولي الهوية خلال شهري يوليو واغسطس فقط وذلك بسبب العنف الطائفي الذي يجتاح البلاد و القتل للاشتباة ،في الوقت الذي يحاكم فيه صدام حسين بتهمة الإبادة الجماعية للأكراد في حادثة الانفال ،يا تري هل ممكن اللي بيقتلوا العراقيين دلوقتي يتحاكموا كدة زي صدام في يوم من الايام ............. علي العموم ربنا كبير وجزاءهم عنده ،

الاثنين، سبتمبر ١٨، ٢٠٠٦

زواج في خمسة أيام

اليوم الأول0
عندما رآها أول مرة علم انه وجد ضالتة المنشودة ،تمعن في نظراتها الخجولة فوجدها تبادله الإعجاب



اليوم التاني0

اقترب منها وصارحها بحبه لها وصارحته باحساسها، عندها لاحظ شيئا صليبي الشكل يتدلي من رقبتها ولكن ذلك لم يثنه عن حبه و لم يجعله يتراجع بل تمسك كل منهما بالآخر اكثر واتفقا علي الزواج



اليوم الثالث0

عندما صارحت اهلها ثاروا وهددوا واكدوا علي معارضتهم القاطعة ولكن ذلك زاد من حبها له

أما هو فحينما اعلن لأهله عن حبيبته استاؤا من اختيارة ووصفوه بالحمق والتهور ولكنهم سرعان ما أذعنوا لرغبته القوية واصراره



اليوم الرابع0

اكدت له ان لا سبيل له بها سوي الهروب والزواج بعيدا عن اهلها وقريتهم الصغيرة والحت عليه كثيرا ليوافق وعندما لم يري حلا سوي ذلك اتفقا علي الميعاد والمكان ورتبا كل شئ يبدآ به حياتهما معا ،بعيدا عن العيون التي تلاحقهما



اليوم الخامس0

عقدا قرانهما في مشيخة الأزهر بعدما اعلنت اسلامها لتتوحد مع حبيبها جسديا و روحيا وذهبا معا ليبدآ حياتهما،ولكن عيونا ابت ان تتركهما وظلت وراءهما

يتبع...

قصر البارون

الاثنين، سبتمبر ١١، ٢٠٠٦

البحر ورياحه


كلنا ناس معفنة

لما تلاقي الكباري تتعانق مع السماء وتحتها واحد عامل نصبة شاي وجنبة ابنه بيتبول

يبقي انت اكيد في مصر


لما تلاقي عربية طولها سبعة متر ماشية في ارقي شوارع القاهرة وفجأة يترمي منها قشر يوسفي وموز

يبقي انت اكيد في مصر


لما تلاقي سواق ميكروباص طاير بأقصي سرعتة وكل شوية يطلع راسة من الشباك عشان يتف او ينف

يبقي انت اكيد في مصر


لما تلاقي اتنين قاعدين يحبوا في بعض علي الكورنيش ويرموا في النيل إشي درة وقشر لب وترمس

يبقي انت اكيد في مصر


لما تلاقي مستشفي حكومي فيها اوضة انتظار قد الحق وفيها اكتر من عشرة انفار بيدخنوا رغم اللافتات في كل مكان

يبقي انت اكيد في مصر


لما تلاقي مجموعة شباب راكبين المترو وكل واحد بينقش فنة علي كل ركن فيه

يبقي انت اكيد في مصر

هية دي مصر ونضافه اهلها

السبت، سبتمبر ٠٩، ٢٠٠٦


كلنا ليلي : الست اللي محدش حاسس بيها
في كتير من الاوقات كنت بتمني اكون ولد مش لأن اهلي بيعاملوني بطريقة مختلفة عن اخواتي الولاد بالعكس دة عمرهم ما عملوا كدة لكن في الشارع بتمني ان يكون عندي قدرة سحرية تخليني اتحول لولد لحد ما اوصل وجهتي وبعدين ارجع تاني ودة كله بسبب المعاكسات المختلفة رغم اني مش جميلة اوي إلا ان الشباب دلوقتي بيدورو علي اي انثي ذات نهدين عشان يفرغوا فيها حرمانهم لكنهم بردة معذورين لما شاب يوصل سنة لاربعين وخمسة واربعين ومش قادر يتجوز يبقي اكيد معذور بس المعاكاسات بردة مش هي المشكلة الفظيعة اللي بتعاني منها سيدات مصر او المرأة بشكل عام . فيه سيدة محدش حاسس او داري بيها وبمشاعرها اسمها الأم او السيدة المعيلة ودي بقي تبقي الست المطلقة او الارملة التي تعيل اطفالها الصغار وتخرج من طلعة الشمس عشان تدبر لهم لقمة العيش التي تكون احيانا كثيرة مغمسة بالاهانة والتحرشات علي اساس انها ست عازبة- علي رأي بلدياتنا- كل دة وترجع اخر النهار مهدودة وبرغم دة كلة تطبخ لعيالها وتذاكر لهم لو متعلمة وتتابعهم لانها لو معملتشي كدة هيضيعوا منها ويطلع كل تعبها علي فاشوش كل دة ومحدش حاسس بيها علي اساس ان اللي بتعملة واجب عليها امال يعني مين اللي هيربي عيالها ، دة غير سخافات الاقارب والمعارف والاصدقاء لان الستات خايفين منها علي اجوازهم و مراقبين كل حركاتها وكلماتها معاهم والازواج يأما طمعانين فيها يا إما بيحتقروها لانها من الاول مريحتشي نفسها واتجوزت واحد يريحها و يربي لها عيالها وهلم جرا من تعليقات وايماءات واشارات كل دة وهي صابرة وشاكرة و بتحرم نفسها من اي متعة علشان تربي ولادها كل دة وبرضة مش عاجب هي دي السيدة المصرية الوحيدة اللي ممكن يتعملها تمثال ويتحط مكان تمثال رمسيس ،هي دي بس اللي تستاهل