الخميس، فبراير ٢٨، ٢٠٠٨

ماتت دلوقتي حالا ،اتقتلت ،هي فتاة مصرية اسمها سماح عايشة في كرم أبو مصلح علي الحدود المصرية الاسرائيلية،اتقتلت برصاصة طايشة من القوات الاسرائيلية الحدودية ،يمكن يكونوا شوية عساكر كانوا بلعبوا نشان، خلاص بعد ما كانوا بيضربوا العساكر وحرس الحدود بقوا دلوقتي بيضربوا المدنين من غير ذنب ،و من امتي كان ليهم ذنب ،وطبعا لا تنتظروا أي اعتذارات، ولا أي ردود أفعال ،ومحدش هايفكر في الموضوع كتير ولا كأن أي حاجة حصلت ، الظاهر اننا ما لناش أي قيمة ،طب عند أعدائنا ماشي إنما عند أهلنا ،
ولسة ياما هتهون يا مصري ما دمت مصري .

زحمة يا دنيا زحمة

كان في صورة معينة دايما لما يتكلموا عن الصين بيجبوها في التلفزيون هي صورة الزحمة والناس الكتير اللي كلهم راكبين عجل و ماشين ورا بعض في تنظيم وهدوء رغم الزحمة الشديدة وصورة الناس اللي بتركب المترو أو واقفين علي المحطة مستنينه ،الصورة دي دلوقتي أصبحت في متناول جميع المصريين في أي وقت مش زي زمان وقت الذروة بس، لأي سبب بسيط تلاقي الشوارع كلها واقفة علي رجل حتي لو كان عيد الفالنتين وأنا متأكدة ان كتير من المصريين مايعرفوش الفالنتين دة بيبيع إية ،حتي المترو اللي كان وسيلة سهلة ومريحة بقي وسيلة عذاب وشقاء لأنك مش هتعرف تنزل في المحطة اللي انت عاوزها بسسب التدافع كان غيرك أشطر ،والزحمة دي بدأت تقريبا مع رمضان اللي فات ومن ساعتها والبلد حالها اتشقلب وكأن أهل القاهرة كلهم مش طايقين يقعدوا في بيوتهم ،عشان كدة أنا قررت أبقي مبادرة وأقعد في بيتنا كام يوم يمكن الزحمة تخف شوية.

الثلاثاء، فبراير ١٩، ٢٠٠٨

يستحقوا النشر

بقالي كتير جدا ما كتبتش حاجة هنا، تقريبا حوالي شهرين ،كنت باتحجج بالإمتحانات وبحث التخرج -اللي لسة ماحتطش فيه قلم وربنا يستر عليا السنة دي-لكني في الحقيقة كنت زهقت من التدوين وتقريبا مش لاقية حاجة أكتبها وقلت لنفسي خلاص مفيش فايدة انتي اللي عندك خلص وكفاية بقي علي كدة ونفض المولد دة لكني في الوقت نفسه كنت متابعة كتير من المدونات الي محطوتين في ال favorites واللي باعتبرهم أصدقائي الحقيقين أو الخيالين يمكن حتي من غير ماهم يعرفوا لأني مش باعلق كتير واحب أكون قارئة في صمت ،ولما عرفت ان دار الشروق نشرت ثلاثة من المدونات في كتب طبعا نشر الكتب الثلاثة خلاني أتعرف علي المدونتين التانين والي لقتهم يستحقوا النشر فعلا ،كانوا فين دول من زمان وازاي ما كنتش أعرفهم ،أما بقي مدونة عايزة اتجوز فأنا باعتبرها صديقي الصدوق -علي رأي تيمون وبومبا -لأني قارئة مستمرة ليها و أول ما أخلص قراءة التدوينة أقول أمتي بقي تنزل التدوينة الجديدة وعشان كدة كنت متابعة موضوع الكتاب من عندها وكان نفسي قوي أشوفها في المعرض في حفلة التوقيع لكن معلش خيرها في غيرها ولما قالت إنها هاتطلع في العاشرة مساء برضة ما اشفتهاش لكني قلت لنفسي إنها أكيد هتنزل في المدونة لينك للحلقة وكل يوم أفتح وأبص علي الصفحة كأني مستنية النتيجة لكن بالقيها زي ماهي وأخيرا شوفتها،طبعا شكلها كان مختلف عن اللي في خيالي والشهادة لله شكلها هي أحلي ،كنت فرحانة بيها قوي كأنها بنتي ،أو كأني أنا الي في مكانها وقعدت أقول في سري ربنا يوفقك ،يمكن يكون دة كلام معجبين أحمد السقا وكريم عبد العزيز بس هو دة احساسي.