الاثنين، أكتوبر ٠٨، ٢٠١٢

قصه من وحي تويتر

أنهت ارتداء عباءتها الجديدة و وضعت خمارها فوق رأسها و هي تمشي في اتجاه الباب ودعت أمها و قالت لها انها يجب أن تسرع لأن أختها تنتظر بالسيارة و قد ارهقت تليفوها بالرنين،نزلت مسرعة علي السلم وبختها أختها كالعاده علي التأخير ، فقالت لها مبتسمة يستحسن ان تسرعي في القياده اذن.
 وبعد أكثر من ساعة وصلتا إلي السوق كانت تتمني أن تكون هذه هي أخر مرة تذهب فيها إلي السوق لتشتري ما ينقص فرحها الذي ياتي بعد يومين . 
 وعلي غير العاده اشترت ما تحتاجه في أقل من ساعتين ثم التفتت لأختها قائله الجو جميل و ما زال الوقت مبكر ما رأيك أن نتمشي قليلا علي الكورنيش فوافقتها .تمشتا قليلا ثم وقفتا لشراء الترمس وفي تلك اللحظه لاحظت ميكروباص يقترب منها مسرعا و كأنة سيصعد علي الرصيف لم تستغرب فهذه هي عادتهم يمشون كأنهم يمتلكون الدنيا بما فيها و لكن الذي استغربته أنه عندما اقترب منهاو انفتح بابه الجانبي  حاول الرجل الجالس داخله ان يشدها إلي السياره ، لم تتوقع ذلك و لم تكن تدري أحقيقة ذلك أم خيال جذبتها أختها فجأه فوقعتا علي الأرض و هرب سائق الميكروباص كأن لم يفعل شيئا ، ساعدهما المارة و لملما أشيائهما سريعا و في لمح البصر كانت في حضن والدتها تبكي و تقول لن انزل الشارع ابدا ابدا ما حييت .