الخميس، يونيو ٢٥، ٢٠٠٩

اصدرت محكمة جنوب القاهرة الخميس الحكم باعدام رجل الاعمال المصري القيادي في الحزب الوطني الحاكم هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكري في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم وذلك بعد موافقة مفتي الديار المصرية على العقوبة.


يحيا العدل
انفلونزا الطيور و بعدين انفلونزا الخنازير و الطاعون ... مصادفة عجيبة ان كل الأمراض دي أو بمعني أصح الأوبئة دي تظهر في وقت واحد محدش واخد باله ان في حاجة اسمها الحرب البيولوجية ...محدش متخيل ان معامل الجيش الأمريكي ممكن يتسرب منها فيروسات معينة ...محدش فاكر االسارس اللي كان بيصيب الأسيوين فقط دونا عن جميع خلق الله ولما ظهرت عدة اصابات بين الأوربيين اختفي وماعدش له وجود ...محدش واخد باله ان المعامل العسكرية الليبية فيها فيروسات فتاكة ومفيهاش حراسة ولا أمن كفاية ....مفيش حد خالص طاب خلاص ولا كأني قلت حاجة ...ربنا يديم عليكو الصحة.


الفن مرآة المجتمع ... كلام كبير شوية بس جميل ... يعني لما يكون فيه فيلم يبرز أسوأ ما في المجتمع من قتل و دبح و سرقة و اغتصاب و شذوذ وانعدام ضمير وظلم... الخ و يسافر الفيلم ده في مهرجان دولي كل الأجانب اللي هيتفرجوا عليه هيفتكروا ان مصر كده مفيهاش أي حاجة عدلة و العكس لو فيلم بيقدم قصة حب وتضحبة و اخلاص و صداقة وكل القيم الحلوة علي خلفية من الحدائق الغناء والشوارع النضيفة هيفتكروا ان مصر مفيهاش أي حاجة وحشة و هيحبوها وهيحاولوا يزورها و يتعرفوا عليها صحيح هيتصدموا لكن علي الأقل هيبصوا علينا من منظور ايجابي ... هي دي أهمية سلاح السينما في الخارج...و هو ده بالضبط الي حصل معايا لما اتفرجت علي مسلسل باب الحارة ،حد سمع عنة قبل كده مش مهم أنا هاحكي لكم عليه، ده مسلسل سوري بيتعرض علي النيل للدراما بيحكي قصة حارة سورية زمان شوية متهيألي في أوائل القرن اللي فات و بيعرض حياة أشخاص طبيعين مش ملايكة ولا شياطين مجرد ناس عادية بتحب وتكرة وتغلط و تصيب وتفرح وتحزن يعني قصة مفيهاش اي تعقيدات مجرد نماذج بشرية لكن شدتني و خلتني أتابعها من بدايتها لحد دلوقتي و ألغي أي مواعيد أو مشاوير في وقتها عشان ماتفوتنيش حلقة ، علي فكرة أنا مكنش أي مسلسل يشدني أتابعة للنهاية من أول حلقة باعرف هيخلص علي ايه ،ومن شدة حبي للمسلسل بقي نفسي اقابل واحد سوري زي ابو عصام ولا ابوشهاب و احبة و اتجوزه ، محدش يضحك ، صحيح أنا عارفة ان الشباب السوري بقوا زي الشباب المصري باضبط فرافير بس معلش أحلام هبلة بقي


الخميس، يونيو ٠٤، ٢٠٠٩

نظافة أوباما

بعيدا عن زيارة أوباما و خطابه وال 15 مليون جنيه اللي اتصرفوا علي النظافة والتوضيبات ، نفسي حد يفهمني مادام احنا قادرين ان بلدنا تكون نضيفة كده و في احلي شكل ليه مش بنعمل كده علطول استخسار ولا كسل ولا قلة امكانيات هو يعني لازم أوباما يجي ،ده حتي يبقي تدخل في شأن داخلي ،أنا نفسي أوباما يجي كل شهر مرة و كل مرة في حته شكل مرة في رمسيس مرة في الطالبية ومرة في عزبة الهجانة و في ظرف سنة واحدة مصر هتبقي أحلي من باريس. أو بلاش نتعبه معانا الراجل وراه مشغوليات برضة ،احنا خلاص عرفنا كلمه السر اي حد عنده مشكلة نضافه في منطقته يروح لبتوع النظافة ويهمس في ودنهم بس " أوباما جاي" هتلاقي كل واحد منهم جري زي المسحور علي شغلة وحتتك بقت زي الفل بس أوعي تنسي كلمة السر" أوباما جاي"