الأحد، يوليو ٠٩، ٢٠٠٦

النهاردة الأحد ومش أي حد, دة يوم ماطلعتلوش جرايد لا حزبية ولا مستقلة،احتجاجا علي مشروع قانون الحبس في قضايا النشر لكن طبعا الجرايد القومية كلها صدرت ولا كأن القانون يخصهم بأي شكل من الاشكال ولو ان في صحفيين كتير شرفاء في جرائد قومية معترضين علي القانون تماما خاصة الجزء المتعلق بالذمة المالية وإهانة رؤساء الدول الاجنبية,وكان احتجاب الصحف النهاردة لكي يصل احتجاجهم لرجل الشارع العادى و أتمني ان يسفر هذا الاحتجاج عن شئ ولو اني متأكدة ان القانون سيتم طبخة في مجلس الشعب ثم تمريرة كما حدث مع قانون القضاة رغم كل الاعتراضات اللى كانت علية وغالبا ما يحدث أن الحكومة وأعضاء الحزب صعايدة يعني دماغهم ناشفة ولما بيشوفوا الناس معترضة علي القانون بيعندوا ويمرروة بالعند فيهم علشان كدة أنا بانصح كل الصحفيين أنهم يتظاهروا بالأعجاب بالقانون ويظهروا علي شاشات التلفزيون والفضائيات ويشكروا في القانون وفي كم الحرية بتاعتة اللي ميستاهلوهاش ويلعنوا في كل البلاد التانية اللي معندهاش قانون عبقري زى ده يمكن ساعتها الحكومة تتنازل عن عنادها وتحاول تعمل قانون معقول يرضي الصحفيين

ليست هناك تعليقات: