الخميس، يونيو ٢٥، ٢٠٠٩



الفن مرآة المجتمع ... كلام كبير شوية بس جميل ... يعني لما يكون فيه فيلم يبرز أسوأ ما في المجتمع من قتل و دبح و سرقة و اغتصاب و شذوذ وانعدام ضمير وظلم... الخ و يسافر الفيلم ده في مهرجان دولي كل الأجانب اللي هيتفرجوا عليه هيفتكروا ان مصر كده مفيهاش أي حاجة عدلة و العكس لو فيلم بيقدم قصة حب وتضحبة و اخلاص و صداقة وكل القيم الحلوة علي خلفية من الحدائق الغناء والشوارع النضيفة هيفتكروا ان مصر مفيهاش أي حاجة وحشة و هيحبوها وهيحاولوا يزورها و يتعرفوا عليها صحيح هيتصدموا لكن علي الأقل هيبصوا علينا من منظور ايجابي ... هي دي أهمية سلاح السينما في الخارج...و هو ده بالضبط الي حصل معايا لما اتفرجت علي مسلسل باب الحارة ،حد سمع عنة قبل كده مش مهم أنا هاحكي لكم عليه، ده مسلسل سوري بيتعرض علي النيل للدراما بيحكي قصة حارة سورية زمان شوية متهيألي في أوائل القرن اللي فات و بيعرض حياة أشخاص طبيعين مش ملايكة ولا شياطين مجرد ناس عادية بتحب وتكرة وتغلط و تصيب وتفرح وتحزن يعني قصة مفيهاش اي تعقيدات مجرد نماذج بشرية لكن شدتني و خلتني أتابعها من بدايتها لحد دلوقتي و ألغي أي مواعيد أو مشاوير في وقتها عشان ماتفوتنيش حلقة ، علي فكرة أنا مكنش أي مسلسل يشدني أتابعة للنهاية من أول حلقة باعرف هيخلص علي ايه ،ومن شدة حبي للمسلسل بقي نفسي اقابل واحد سوري زي ابو عصام ولا ابوشهاب و احبة و اتجوزه ، محدش يضحك ، صحيح أنا عارفة ان الشباب السوري بقوا زي الشباب المصري باضبط فرافير بس معلش أحلام هبلة بقي


ليست هناك تعليقات: