بدأ اليوم مؤتمر كوبنهاجن للمناخ في محاولة لانقاذ الأرض و يهدف المؤتمر إلي اتفاق 192 دولة علي خفض درجة حرارة الأرض درجتين مئويتين ، و ضمان اعتماد مالي للبلدان الأشد تضررا من التغيرات المناخية ، لتحل توصيات ذلك المؤتمر محل بروتوكول كيوتو - الذي رفضت الولايات المتحدة التوقيع عليه - و الذي ينتهي العمل به في 2012. ورغم التوقعات السلبية حول جدوي المؤتمر وسيطرة الدول الكبري عليه إلا أنه يشارك فيه 100 رئيس دولة ...الجدير بالذكر ان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق تضررا و أقلها استعدادا لمواجهة التضرر ولا داعي ان اذكركم بمسألة غرق دلتا النيل التي اعترفت بها الحكومة أخيرا بعد جدل عقيم و ندعو الله أن تبدأ في التفكير في حل ينقذ الاراضي الزراعية التي تعتمد عليها نسبة كبيرة من السكان و بلغة الأرقام اذا زاد مستوي البحر المتوسط بمعدل متر واحد فانه سيؤدي لتدمير 12.5% من مساحة الأراضي الزراعية و تضرر 9.5% من الأماكن المأهولة بالسكان كل تلك الأضرار بالرغم من أن نصيب مصر من الغازات الدفيئة 0.6% بمعني أخر نحن ندفع فاتورة صناعات البلدان الكبري دون ان يكون لنا دخل فيها بل اننا نستقبل بصدر رحب المصانع الملوثة للبيئة التي يطردونها من بلدانهم مثل مصانع الاسمنت و السيراميك ولذلك يحاول وفد مصر برئاسة وزير البيئة - اللي معرفش اسمه ولا عايزة اعرفة لأنها مش هتفرق كتير- ضم مصر إلي الدول الأشد تضررا بهدف الحصول علي المنحة المالية المخصصة لتحسين الأحوال البيئية ...يعني من اللأخر احنا رايحين ناخد قرشين و نرجع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق