الاثنين، يوليو ٣١، ٢٠٠٦
الجمعة، يوليو ٢٨، ٢٠٠٦
انا منهارة
خلاص بقيت من حملة المواد ،بمعني اصح من المتخلفين، فجأة و علي حين غرة،_علي رأي الروايات البوليسية_ لقيت نفسي شايلة مادة لسنة ثالثة،بالرغم اني كنت متوقعة اني اجيب تقدير عام علي الاقل جيد جدا لأني ببساطة كنت حلة كويس جدا في الامتحانات حتي اني كنت متوقعة اخد منحة تفوقالسنة دي ، بعد كل دة الاقي نفسي شايلة مادة ، تخيل احساسي بعد تعب المذاكرة و خصوصا في المادة دي وانا باشوف النتيجة كنت حاسة ببساطة اني هيغمي عليا ، بعد التعب دة كلة اشيل المادة ساعتها حسيت بالظلم واي ظلم وفكر ت ازاي الدكتورة دي صححت ورقتي وباي وش بتنام بليل علي جنبها وترتاح وازاي بتصلي قدام ربنا بعد اللي عملتة فيا وفي غيري كتير لكن رجعت وقلت هي اصلا ما عندهاش ضمير _دي كانت مش بتشرح وإن شرحت يبقي باستعجال وتمشي بدري_وبالتالي فانها هتنام مرتاحة جدا لان مفيش ضمير يؤنبها أصلا .رجعت بتنا وانا منهارة لان ازاي دة يحصل بعد تعبي دة كلة لكن واحدة صاحبتي كلمتني وريحني كلامها اوي مش علشان هدتني وريحتني لكن عشان اكتشفت من كلامها حاجة كانت غايبة عني خالص ،_ببساطة في الترم الاول لما جبت ممتاز كانت هي الوحيدة اللي بدت مستغربة او مستكترة عليا الممتاز وفضلت لحد السنة ما خلصت كل ما تقابلني تقول اني مش معقول اجيب ممتاز وان انا بعد كدة هابقي من الاوائل وكلام من النوع دة من الهزار الرخم الي استحملتة طول السنة _ لكن الكلمة الوحيدة اللي رنت في وداني ساعة لما كلمتني في التليفون هي"هو انا حسدتك ولا اية" وفضلت تؤكد عليها طول كلامها معايا لدرجة انها اقنعتني انها فعلا السبب وبصراحة انا عجبني التحليل دة للموقف بشكل يرفع عني اي مسئولية واعتقدت فعلا بكدة رغم اني قررت اني اروح اقدم التماس للكلية ولو اني عارفة ان مفيش فايدة وان دة قدري سواء حد كان السبب فية او لأ، لكن في حاجتين مضايقني اولا احساسي بالظلم وثانيا انة هيطحت كل دة في الأوراق بتاعتي و مش هلاقي شغل اكتر من الاول لكن الحمد لله علي كل شئ
الخميس، يوليو ٢٠، ٢٠٠٦
نفسي افضي مخي من الافكار الحلوة والوحشة كمان
عايزاة يبقي عامل زي شاشة الكمبيوتر وهية مطفية
سودا مفيهاش اي معالم ولا اي نقطة فكرة
نفسي أتحكم في الافكار اللي بتجيلي والوقت اللي تجي فية كمان
نفسي ما تتحدفشي عليا كل الافكار ساعة لما أجي انام ولما اصحي ما انساش كل الافكار دي اللي كنت عايزة ادونها في البلوج
لكن اعمل اية ما أقدرش ويا رتني اقدر ................ياريت أقدر
الثلاثاء، يوليو ١٨، ٢٠٠٦
الاثنين، يوليو ١٠، ٢٠٠٦
امنية حياتي
ياما كان نفسي ومني عيني أكون صحفية،ذاكرت في الثانوية العامة بجد عشان ادخل كلية الاعلام لكن التنسيق (الله يخرب بيته)حدفني في حتة تانية خالص عشان نص درجة ،علي العموم يعني هما اللي دخلوا الاعلام عملوا اية،أنا حتي مكنتش عايزة أبقي صحفية تحيقيقات وأخبار لأ صاحبة عامود شوفتوا الطمع. من اولها استلم عامود واكتب فية يوميا او اسبوعيا بقي ،مش مهم، المهم حد يقراة وبعد فترة لقت الامنية دي بتتضاءل يوم ورا يوم، لحد ما قريت الدستورواتفرجت علي العاشرة مساءا لقيت نفسي عايزة أكون مع الناس دي اللي بتعمل حاجة جامدة اوي في البلد .بعد ماشفت الدستور بالصدفة مع احد قرايبي عجبني اوي اللهجة بتاعتهم خصوصا الصفحة بتاعة ضربة شمس والتعليم واللي بيتعلموة وكل حاجة بيكتبها آل كساب اللي معرفش لحد دلوقتي العلاقة بينهم، ولو انة في الفترةالأخيرة مبقاش علي نفس مستواة مش عارفة لية لكن فية حاجة بقت اسوأ خلتني ممكن اقضي الاسبوع من غير ما اشوفة او اسأل علية مع اي حد .اما العاشرة مساءا بقي فمولود كبير ولسة كبير ،عجبتنى اوي حلقة عيد الميلاد الاول بتاعتهم وكنت فرحانة اوي بية لما كبر وبقى عندة سنة ولما شفت الصحفيين المشاركين في البرنامج ازدادت رغبتي اني اكون معاهم اكتر .واعجبت أوي انهم مش مركزين في فقرته الفنية علي الممثلين والمغنين بس لكن كمان بيجبوا شعراء مكنتش اعرف انهم جامدين اوي كدة وخلوني احب الشعر بعد ما كنت باكرهة من كتر العذاب معاة في الثانوية العامة لكن ادركت(حلوة اوى ادركت دي) ان في شعر ممكن يبقي حلو ويتفهم في نفس الوقت .اكون معاهم ولا لأ المهم انبسط من اللي باشوفة وخلاص.
الأحد، يوليو ٠٩، ٢٠٠٦
النهاردة الأحد ومش أي حد, دة يوم ماطلعتلوش جرايد لا حزبية ولا مستقلة،احتجاجا علي مشروع قانون الحبس في قضايا النشر لكن طبعا الجرايد القومية كلها صدرت ولا كأن القانون يخصهم بأي شكل من الاشكال ولو ان في صحفيين كتير شرفاء في جرائد قومية معترضين علي القانون تماما خاصة الجزء المتعلق بالذمة المالية وإهانة رؤساء الدول الاجنبية,وكان احتجاب الصحف النهاردة لكي يصل احتجاجهم لرجل الشارع العادى و أتمني ان يسفر هذا الاحتجاج عن شئ ولو اني متأكدة ان القانون سيتم طبخة في مجلس الشعب ثم تمريرة كما حدث مع قانون القضاة رغم كل الاعتراضات اللى كانت علية وغالبا ما يحدث أن الحكومة وأعضاء الحزب صعايدة يعني دماغهم ناشفة ولما بيشوفوا الناس معترضة علي القانون بيعندوا ويمرروة بالعند فيهم علشان كدة أنا بانصح كل الصحفيين أنهم يتظاهروا بالأعجاب بالقانون ويظهروا علي شاشات التلفزيون والفضائيات ويشكروا في القانون وفي كم الحرية بتاعتة اللي ميستاهلوهاش ويلعنوا في كل البلاد التانية اللي معندهاش قانون عبقري زى ده يمكن ساعتها الحكومة تتنازل عن عنادها وتحاول تعمل قانون معقول يرضي الصحفيين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)