الاثنين، نوفمبر ٢٧، ٢٠٠٦


في يوم من الأيام في احد شوارع القاهرة ،شفت اتوبيس من اللي بيستخدمة ضباط القوات المسلحه واللي بيشتغل بالمجان في معرض الكتاب ، لكن الاتوبيس دة بقي كان فيه اجانب ،ايوة اجانب شعر اصفر وعيون ملونه وبشرة بيضا اتحرقت من شمس القاهرة، هما الاجانب زي اللي في الكاتلوج بالضبط...، الغريب ان بعضهم كان لابس زي عسكري مختلف شوية عن بتاعنا بس برضه شبهة وجالسين جنبا الي جنب مع الضباط المصريين
حاجة غريبة مش كدة لكن اكيد ليها تفسير يعني مثلا ان السواق مأجر الاتوبيس لشركة من بتوع السياحة ودول سياح جايين يسيحوا عندنا لكن كانو لابسين عسكري ليه ؟!!وقاعدين مع الضباط بتوعنا كمان؟!! أه... ممكن يكونو خبرا أجانب زي الخبرا الروس اللي كانوا مالين البلد زمان وجايين يعلموا الجيش بتاعنا عن شوية أسلحة جديدة جايز.... او يمكن يكونوا شوية امريكان من العراق واخدين اجازة من الحرب وجايين يقضوها عندنا عشان بعد كدة يرجعوا شغلهم قصدي حربهم او يمكن يكونوا مجرد ضباط مصريين بس من المنصورة وخلاص هو لازم كل حاجة افهمها انا مخي دايما كدة تاعبني معاه

هناك تعليقان (٢):

koukawy يقول...

يا بنتي الدماغ الشغاله دي بتتعب اوي
حتي اسألي دماغي كده

Sameh Ragheb يقول...

أنا كمان دماغي عملالي نفس المشكلةو اوعوا يكون وباء انتشر اليومين دول