الخميس، يناير ٢٥، ٢٠٠٧

سعادة الوزيرة

دايما باتبهدل في المواصلات بمعني اني اقف استني الاتوبيس او الميكروباس ساعتين تلاتة لحد مايجي وبعد كدة تبدأ مرحلة جديدة من الشقاء ،تبدأ بمزاحمة قوي الشعب العامل من اجل الوصول الي الباب ، الباب بس ،الي هوه اهم حاجة ما دام وصلت له يبقي اعتبر نفسي وصلت محطتي،ومش مهم طبعا ايه اللي بيحصل جوة الاتوبيس او الميكروباس من معاناة وكدح في سبيل الوصول الي الهدف المنشود ولكن برضو مش عاوزه انسي الاوقات الحلوة لما أكون في حالة لا تسمح بهذا الكم من البهدلة ويكون في جيبي قرش بأقف في وسط الشارع وبكل ألاطة الدنيا اشاور لأي تاكسي علشان كدة في كل لحظة من اللحظات دي باتمني اني أكون وزيرة مواصلات ولو لسنة واحدة -معلش اصلي طماعة شوية- ودة لأني حاسة ان حل المشكلة دي محتاج ان الوزير يكون مطحون في المواصلات زينا عشان يعرف ايه اللي ناقص فيها ،شوية حلول بسيطة لكن تأثيرها كبير ، أقولكم مثلا شوية قرارات هاتخدها
مثلا،محطات الاتوبيس والميكروباص لازم تكون واضحة ومميزة في أماكن محددة ويلتزم بيها السواقين والركاب
تاني حاجة:زيادة عدد الاتوبيسات وخاصة في اوقات الذروة وفي الاماكن الزحمة زي وسط البلد وجمهورية شبرا العظمي
بعد كدة، نقدر نثبت مواعيد للاتوبيس بحيث تكون متوافقة مع مواعيد المدارس والجامعات والمصالح الحكومية والاعمال بشكل عام
وكمان يقتصر عدد ركاب الاتوبيس في كل رحلة علي عدد الكراسي يعني يكون مفيش حد واقف غير الكمساري وبس ودة ممكن يحصل في حالة ان الاتوبيسات تكون كافية ومواعيدها مظبوطة يعني اللي يلاقي اتوبيس مليان مفيهاش حاجة يستني عشر دقايق وياخد اللي وراة عشان يقعد فيه ويستريح بس طبعا ده هيحصل لوكان متاكد ان اللي وراه هيجي في معادة وفاضي كمان
اما بقي بالنسبة لمواقف الاتوبيسات فلازم تكون نظيفة ومريحة ومليانة كراسي لأن كتير اوي من روادها من كبار السن
اي رأيكم في شوية القرارات الحلوة دي
بس بما ان عمري ما هاقدر احققها انا قررت اريح نفسي واشتري عربية واتعلم السواقة مش بالذمة اريح

ليست هناك تعليقات: