الخميس، فبراير ٢٨، ٢٠٠٨

زحمة يا دنيا زحمة

كان في صورة معينة دايما لما يتكلموا عن الصين بيجبوها في التلفزيون هي صورة الزحمة والناس الكتير اللي كلهم راكبين عجل و ماشين ورا بعض في تنظيم وهدوء رغم الزحمة الشديدة وصورة الناس اللي بتركب المترو أو واقفين علي المحطة مستنينه ،الصورة دي دلوقتي أصبحت في متناول جميع المصريين في أي وقت مش زي زمان وقت الذروة بس، لأي سبب بسيط تلاقي الشوارع كلها واقفة علي رجل حتي لو كان عيد الفالنتين وأنا متأكدة ان كتير من المصريين مايعرفوش الفالنتين دة بيبيع إية ،حتي المترو اللي كان وسيلة سهلة ومريحة بقي وسيلة عذاب وشقاء لأنك مش هتعرف تنزل في المحطة اللي انت عاوزها بسسب التدافع كان غيرك أشطر ،والزحمة دي بدأت تقريبا مع رمضان اللي فات ومن ساعتها والبلد حالها اتشقلب وكأن أهل القاهرة كلهم مش طايقين يقعدوا في بيوتهم ،عشان كدة أنا قررت أبقي مبادرة وأقعد في بيتنا كام يوم يمكن الزحمة تخف شوية.

ليست هناك تعليقات: