الخميس، سبتمبر ٢٧، ٢٠١٢

الداخلية في عهد مرسي


الشرطة في كل بلاد العالم وظيفتها الاساسية هي ارساء الأمن والأمان في البلد و فض النزاعات والحفاظ علي الارواح والممتلكات...الكلام ده في أي بلد غير مصر ،هاحكي لكم باختصار انجازات الشرطة في عهد الرئيس محمد مرسي.

في مساء 16 سبتمبر قامت قوة من قسم ميت غمر الدقهلية  بالهجوم على عدد من المقاهي، وضرب المتواجدين فيها، وتوجيه السباب لهم وتكسير المحال، وهو ما دفع الأهالي إلى أن يعترضوا على هذه المعاملة التعسفية، وتجمهر عدد منهم أمام القسم احتجاجا عليها.
وتوجه عاطف المنسي لقسم الشرطة بصحبة والدة محمد عبد اللطيف صاحب مقهى لتحرير محضر ضد الضابط الذي اعتدى على أحد  السيدات بالضرب، فما كان من ضباط وأمناء القسم إلا أن اعتدوا على عاطف بكعوب البنادق، واصطحبوه داخل القسم لتعذيبه. ثم كرروا المشهد نفسه مع مصطفى محمد مصطفى(30 سنة، عامل بإحدى الورش في منطقة ''وش البلد'') والذي كان بصحبة عاطف وقتها. وبعد أن اكتفى الضباط والأمناء بضرب مصطفى وعاطف أطلقوا سراحهما، فخرج مصطفى ماشيا على قدميه، إلا أن عاطف كان في حال ينبغي فيها حمله إذ كان فاقدا للوعي. واصطحبه البعض على دراجة بخارية إلى مستشفى التأمين الصحي القريبة من قسم الشرطة، إلا أنه توفى من آثار التعذيب قبل وصوله.
وعلى إثر وفاة عاطف، اندلعت اشتباكات بين عشرات من الأهالي والشرطة، وتراشق فيها الجانبان بالحجارة. وقبل العاشرة مساء خرج ضباط وأمناء من القسم مسلحين بالبنادق والأسلحة الآلية،  وبادروا بإطلاق الرصاص الحي في الهواء، ثم سرعان ما وجهوه مباشرة لأجسام المتظاهرين، الأمر الذي أسفر عن مقتل السيد العادل محمد عبد اللطيف الشهير ''بالسيد عسلية'' (عامل، 24 سنة)، وإصابة رامي محمد إصابة خطرة، يرقد على إثرها الآن بمستشفى الطوارئ في المنصورة. كما أصيب آخرون من المارة على الكورنيش بالرصاص الطائش.


و في ليلة 20 سبتمبر جرت أحداث مشابهة في قسم اول المحلة الكبري محافظة الغربية حيث قتل كريم محمد العمده في حملة امنيه بالمدينة و قال أخوه عن الحادث :«عرفت من اللي كانوا معاه، إنه كان راكب الفيزبا والضابط وقفه في شارع أبو شاهين، وقال له طلع الرخص، فرد أن عمره 17 سنة والفزبة بتاعت خاله، راح الضابط ضربه في صدره، ووقعه من فوق الفزبة، ونزل فوقه ضرب بالرجل، وأمر المخبرين يسحلوه ويركبوه البوكس، وفضلوا يلفوا بيه الشوارع لحد ما مات، وبعدين لما عرفوا إنه مات عند القسم، رجع البوكس ورموه في المستشفى»، حسب قوله.
ونفى شقيق القتيل، ما تردد حول إصابته بمرض القلب، وأوضح أن «كريم يعمل نجار مسلح، وهي مهنة تحتاج إلى بذل مجهود كبير»، بالإضافة لامتلاكه برج حمام أعلى سطح المنزل، وقيامه بالصعود إليه 4 مرات يوميًا.
وكشف شقيق القتيل أن الشرطة أرسلت بعض الأشخاص لأسرته لإقناعها بالتنازل، ومساوماتها لحل القضية بشكل ودي.
وأضاف أن أحد الضباط قال: «دا ضابط شرطه ومش هطول منه حاجة، وفى الآخر هتقيد قتل خطأ»


 أما اليوم في 27 سبتمبر في مركز طهطا بسوهاج بعد ان خرج محمد عزام بائع طيور من منزله بصحبة ضباط الشرطة وتبين وفاته بعد ساعة داخل مركز الشرطة اتهمت أسرة القتيل ضباط الشرطة بقتله بعد أن شاهدوا أثار ضرب علي جثته . 
وتبين من التحقيقات أن المجني عليه صادر ضده حكم بالحبس أسبوعين في قضية " تبديد " وقالت أسرته في التحقيقات ان المجني عليه تعرض للتعذيب على يد أفراد القوة الأمنية المكلفة بالضبط خاصة بعد تأكيد تقرير مفتش الصحة وجود كدمات وآثار دماء فى أنف الضحية.و سردت زوجة الضحية ما حدث قائلة : أن محمد بائع طيور فقير ولم يتهم فى قضايا مخدرات أو سرقة وأضاف أن الحكم الصادر ضده بالحبس يتلخص فى قيامه بضم قطعة أرض فضاء ملاصقة لمنزله الصغير المكون من طابقين مساحتها 10 أمتار منذ 10 سنوات وقيام موظفي الوحدة المحلية بتحرير محاضر وغرامات له بدعوى استيلائه على أملاك الدولة وأنتهي الأمر إلى إلزامه بدفع 1000 جنيه على أقساط نظير انتفاعه بهذه القطعة وتمكن القتيل من دفع 600 جنيها من المبلغ المطلوب وتبقى عليه قسط بمبلغ 300 جنيه لم يستطع دفعها نظرا لظروفه المادية الصعبة تم تحرير محضر ومخالفة عدم سداد له وقضت عليه محكمة الجنح بالحبس أسبوعين ودفع غرامة 20 جنيها.
أن هناك قوة من المباحث حضرت للقبض على زوجها أثناء تناوله طعام الغداء وسط أطفاله وقال الضابط لزوجها " قوم معانا ياد أنت عليك حكم " فرد زوجي قائلاً " يا باشا هى الشرطة لسه بتهجم على البيوت هو الكلام ده مش بطل من بعد الثورة وبعدين أنا راجل غلبان مش تاجر مخدرات ولا قاتل ولا حرامي يدوب عليا غرامة". وأضافت بأن الضابط غضب من كلام زوجها فسبه بأمه أمام أطفاله فرد عليه زوجي الشتيمة وبعدها جن جنون الضابط فصفعه بالقلم على وجهه وأستدعى باقي أفراد القوة وانهالوا عليه بالضرب داخل الحجرة وسحلوه على السلم وسط صراخي وصراخ والدته والأطفال وقالوا لى " وحياة أمك ما هتشوفيه تانى " ووضعوه فى سيارة الشرطة نائما على بطنه بعدما أوسعوه ضربا ومزقوا جلبابه الذي كان يرتديه وبدأت مع الجيران فى جمع مبلغ الغرامة ال300 جنيه من أجل إخراجه إلا أنهم بعد ساعة بالضبط أرسلوا لنا أحد أهالي القرية يبلغنا أن محمد مات وأن الوفاة قضاء وقدر.


كل الكلام ده مش من عندي دي أخبار من موقع مصراوي و المصري اليوم و صدي البلد و انا مجرد عملت كوبي و بيست للأخبار بترتيب التاريخ واللينكات أهي :
http://www.masrawy.com/News/regions/2012/september/20/5367890.aspx

http://www.almasryalyoum.com/node/1128636

http://www.el-balad.com/274101











ليست هناك تعليقات: